العدالة الإجتماعية

بقلم علاء أحمد

فلنبدء بذكر اسم من أسماء الله الحسنى و هو العدل وقال تعالى في كتابه الكريم : وأن حكمتم بين الناس أن تحكمو ب العدل

وكما نعلم ان الله عز وجل سمي ب العدل و حثنا إلى العدل لما له من آثار إيجابية في حياتنا ولما له من فوائد و قيم جيدة

ومن هنا أود أن أتطرق لمفهوم العدالة الإجتماعية

ف العدالة الإجتماعية هي نظام إجتماعي فريد من نوعه يهدف إلى تحقيق المساواة بين أفراد المجتمع

ومثال على ذلك : توزيع الثروات و فرص العمل و التعليم و الرعاية الصحية وماإلى آخره في هذه الحياة

و بالتالي تتحقق المساواة في المجتمعات من دون تميز أو تفرقة على أساس الجنس أو العرق أو الدين أوالإنتماءات

مما يودي الى تماسك المجتمعات و قوتها و يتشافى المجتمع من وباء ضياع الفرص عن أصحابها الحقيقيون و من الفوضى و الوساطة فتزداد الثقة بين أفراد المجتمع و مؤسساته ايضا

لا يكفي أن أتطرق إلى مفهوم العدالة الإجتماعية فهناك عوامل لتعزيز العدالة الإجتماعية :

المساواة وعدم التميز

التوزيع العدل للموارد و الثروات مما يؤدي إلى إلغاء الطبقية المجتمعية

تكافؤ الفرص

المحبة و بناء الثقة

إحترام حقوق الأفراد و إحترام سياسات حقوق الإنسان بشكل عام

وهناك إيضا معوقات تمنع تحقيق العدالة الإجتماعية :

غياب القوانين وإنتشار الفساد في المؤسسات

عدم توزيع الموارد بشكل مخطط وعلى أساس عدم التميز و الحيادية

سيطرة طبقات معينة على بعض المراكز و الثروات

تفشي ظاهرة الواسطة و المحسوبية وكما يعرف عنها ب رفيتامين (و )

لذلك يجب علينا جميع المساهمة في تحقيق العدالة من خلال الإلتزام ب القوانين و  التحلي ب الأخلاق الحميدة و الرجوع إلى الفطرة الطيبة الموجودة في داخل كل شخص و أن لا ننسى تعاليم الأديان ف جميع الأديان تحثنا نحو تحقيق العدالة و إحترام حقوق الأفراد الآخرين و التماسك المجتامعي و نشر الثقافة نحو هذا المفهوم

وتقبل التنوع المجتمعي و بناء علاقات جيدة مبنية على الثقة وتقبل الاخرين ولا ننسى السعي دائما والمبادرة لمساعدة الاخرين

وأخيراً  أعلنت الامم المتحدة يوم 20 شباط / فبراير على أنه اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية

ومن مكاني هذا وبواسطة مقالي هذا اطلب منكم وأدعوكم  للإحتفال بهذا اليوم بتحقيق اي شيئ يهدف إلى العدالة الإجتماعية

ودمتم بخير

#سفراءالتميزوالابداع

error: المحتوى محمي !
اتصل بنا