سفير التميزوالابداع حميد البلوشي
سفير التميزوالابداع حميد البلوشي
لقاء واستضافة سفير التميز والإبداع السفير الأستاذ حميد البلوشي من دولة الإمارات
في برنامج صباح الشرقية والحديث عن الابتكار واحدث الاستراتيجيات في استثمار العقول.
فتحدث بدوره عن الابتكار والإبداع فقد عرف الابتكار على انه إنتاج منتج جديد
وفق أفضل ممارسات على مستوى العالم او ابتكار منتج أو خدمة متميزة
تقدم لإسعاد المتعاملين وفق أفضل ممارسات على مستوى العالم .
وأشار بدوره إلى الفرق بين بين الابتكار باعتباره الخروج بمنتج أو خدمة جديدة ،
أما الإبداع فهو تطوير منتج قائم أو خدمة قائمة وتطرق بدوره إلى استراتيجيات
وأسرار الابتكار المثمثلة في مدخلات الابتكار وآلية استخدام الإبتكار وأدواته.
استراتيجيات الإبتكار في الإمارات
فاستراتيجيات الإبتكار في الإمارات بدأت في ١١/٢٢ /٢٠١٥م
عندما تم إطلاق مبادرة اسبوع الإمارات للابتكار
وفي الدورة الثانية تطورت المبادرة إلى شهر الإمارات للابتكار وفي دورتها الثالثة اصبحت الإمارات تبتكر.
وأوضح بدوره ان موضوع الإبتكار دخل جميع المنظومات منظومات التميز المؤسسي على مستوى القطاع العام والخاص في دولة الإمارات ، وجعل الابتكار اسلوب عمل دائم في دولة الإمارات .
الإبتكار
فالابتكار لغة ساهمت في الاستشراف للمستقبل فحين الحديث عن واقع ملموس
أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من إنجازات بفضل استخدام لغة الابتكار لاستشراف للمستقبل.
فمثلا محطة براكة النووية ومسبار الامل ورائد الفضاء الإماراتي
والحكومة الاتحادية المتميزة وجواز السفر والبنية التحتية لدولة الإمارات فهو إنجاز مشهود له .
وقال بدوره ان تأهيل العقول الإماراتية وتوفير البيئة من خلال إطلاق عدة مبادرات وإدخال القطاع الخاص كشريك في هذه المبادرات منها مبادرة تمكين الشباب والأطفال في هذا الجانب و أدخلت منظومة الابتكار مرتكزات في منظومة التميز الحكومي .
وهذه المرتكزات تركز على جودة حياة المجتمع وسعادة المتعاملين وتركز على القيمة المضافة والأثر وراء الابتكار واشركت الابتكار والاستباقية والمرونة أدت إلى قيمة متميزة في هذا الجانب وتحقيق رؤية دولة الإمارات 2021_2020
بأن تصبح الإمارات أفضل دول العالم .
واشار الى موضوع الممكنات منها الخدمات الاستباقية والتمكين الذكي واستغلال المواهب المحترفة والكوادر البشرية في حادث الابتكار ، وارتكزت جميع الاستراتيجيات بمختلف الوزارات والقطاعات على استغلال المواهب في الكوادر البشرية في جانب الابتكار.
فأصبح الابتكار أسلوب عمل دائم يدار بسلاسة دون أي معوقات ،وأوضح بدوره أنه يمكن تعزيز الاستدامة لاستثمار الكوادر البشرية في الجانب الصحيح ،والتمكين لمختلف الفئات العمرية من خلال معرفة ما لديه من طاقات ونقاط قوة وتعزيزها وتمكينها لمواجهة التحديات.
مشيرا بذلك الى أن الإمارات لديها كنوز من الطاقات لمختلف الفئات و مختلف المجالات .
وأن الابتكار والإبداع لا يقتصر على فئة عمرية معينة والابتكار يبدأ منذ الطفولة وصولا الفئات العمرية الاكبر .
وفي ختام اللقاء أوضح أن التعليم كخطوة أولى ومن ثم التطوير المستمر سواء على النطاق الشخصي أو المؤسسي وحضور الدورات واللقاءات وورش العمل وجلسات العصف الذهني هي بدورها تعزز الخبرات لتكون في صالح المواهب ودعم العقول.
قد ترغب بالإطلاع على اللقاء اضغط هنا