نحن في عالم سريع التطور، التكنولوجيا تحيط بنا من كل جانب، حيث أدى هذا التطور إلى ظهورالعديد من الأجهزة الذكية، التي لا يكاد يخلو منها منزل من المنازل، وشاع استخدامها بين الأطفال من مختلف الفئات العمرية، وبات الأمر بين مؤيد ومعارض لهذه التكنولوجيا، لكم ألسنا نعيش في عصر التكنولوجيا التي يحكم بها على تقدم الدول، فلماذا لا نوجه هذه التكنولوجيا في الإتجاه الصحيح لتكون إحدى أهم الطرق التي يتعلم بها أبناءنا من خلال اختيار البرامج التي تنمي التفكير والبحث، وتعلم اللغات، عوضا من البحث عن طرق لأخذها من بين يدي الأبناء، وترشيد استخدامها في أوقات محدده، ليتعامل هذا الجيل مع هذه التكنولوجيا بالأسلوب الأمل ويدرك إنها وسيلة يتواصل ويكشف بها العالم، ليس للعب فقط وقتل أوقات الفراغ، ليعد هذا الجيل ويواجه الصعوبات والتحديات ويكون عنصرا فاعلا في مجتمعه وفردا صالحا لبناء وطنه ورفع اسمه عاليا.فأبناؤنا فلذات أكبادنا أمانه استودعها الخالق سبحانه في أعناقنا فلنتكاتف جميعا لنرقى بهم فهم مستقبل الوطن وهم الثروة الحقيقة للوطن.
بقلم المدربة: مريم سالم الزحمي