ذات يوم بينما انا في الشركة التي اعمل بها تعرضت لموقف محرج من مديري الذي ارتفع صوته، والتفت له الجميع قائلا لي انت لا تصلح !! ان تكون ضمن فريقنا ، المكان لا يناسبك ابحث عن مكان آخر تعمل به .
حينها انتابني الصمت وخرجت من المكان وعزمت ان الا اعود للمكان مرة اخرى مهما حدث.
واثناء عودتي الى البيت فقد كان يوم شاق وعمل متعب والهموم تتراكم فوق راسي فرفعت راسي
مفوضا امري لله .
شد انتباهي لوحة معلقة في صدر الشارع قد كتب عليها انت تستطيع
حينها انتابني شعور بالتفاؤل فقلت في نفسي نعم استطيع .
فالتحقت ببرنامج تدريبي قد اعلن عنه عبر صفحة الفيس بوك التابعة لإحدى مؤسسات التدريب الدولية ،فقد كان مدربيها اكفاء ومن شتى الدول .
يوما بعد يوم طورت من ذاتي وحصلت على عضوية احدى مؤسسات التدريب الدولية ويوما عن يوم زادت ثقتي بنفسي حينها قررت ان احصل على اعتماد المدرب من هذه المؤسسة وفعلا فعلتها والآن انا مدرب معتمد اعمل في مجال التدريب بكفاءة كما شهد لي بذلك .
اقترح علي بعض الملهمين بتطوير ذاتهم ان اكون مدربا لهم وتوالت النجاحات بفضل الله وعونه والتوكل على الله
ثم بفضل المدربين الاكفاء في هذه المؤسسة الرائدة .
فوصل خبر كفاءتي وشهرتي لمدير الشركة التي قد عملت فيها مسبقا واقترح علي ان اعود للعمل في الشركة مقابل ترقيتي واعطائي منصبا واكون مدربا لفريق عمل المؤسسة .
لكن …
فات الاوان ..
فقد انتهزت الفرصة واصبحت مدربا دوليا معتمدا يلتحق ببرامجي التدريبية متدربون من شتى الدول .
من يومها اصبح شعاري
انا استطيع
فكر مليا وطور من ذاتك .
بقلم الاستاذة ريم عياش