اكبر واقوي منظومة علاقات دوليه اقتصاديه من أين؟ والي أين..؟
بقلم / وائل فرار
على إعتبار بأن بداية أي عمل تجاري ناجح يسبقه عاملين أساسيين وهما العلاقات القوية والسمعة الطيبة. ومن هنا كانت البداية حيث بدأنا في تدشين أقوى وأكبر منظومة علاقات دولية إقتصادية لتكون البوتقة الجامعة لكل المستثمرين من مختلف الجنسيات وخاصة حاملي الهوية العربية إنطلاقاً من أرض الكنانة جمهورية مصر العربية لتنتشر في كل دول العالم
جاءت الفكرة في إطار مدروس ومقنن من خلال بعض الكيانات الخاصة والتى تهدف إلى تكوين روابط إقتصادية بين الشركات والمصانع وصفوة رجال وسيدات الأعمال
وهذه الكيانات هي
-*-الإتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالخارج والذى تضم عضويته كبار المستثمرين من رجال وسيدات الأعمال في كل الدول
*والإتحاد الدولي لرائدات الأعمال بالوطن العربي وخارجه ليضم رموز القيادات النسائية من شيخات وأميرات الوطن العربي وبعض النماذج المشرفة من سيدات ورائدات الأعمال المقيمين خارج الوطن العربي. *وهيئة سفراء الاستثمار والتعاون الدولى والتى تضم بعض القيادات من أصحاب القرار وبعض المسؤلين من حكومات الدول وبعض السادة أصحاب الكيانات والمؤسسات الدولية والسادة أصحاب المبادرات العالميه. كل هذه الكيانات ستكون بوتقة جامعة لكل الاخوة العرب في كل دول العالم.
فلك أن تتخيل عزيزي القارئ إنه إذا ما تمكنا من عمل مقر لكل كيان في كل دولة وفق أطر نظامية وعلى حسب قانونها العام سيكون مصدر العلاقات قوي وكبير جداً نستطيع من خلال هذه المقرات أن نستفيد منها ونستغلها لتكون منافذ لتسويق المنتجات العربية أو إنها تكون قنوات شرعة لإستقطاب المستثمرين لتنفيذ مشروعات إستثمارية وبالفعل تم تدشين العمل بهذه المنظومة من خلال فاعليات دولية أطلقت الصيحات إذاناً لإنطلاقها في حضور شخصيات عربية من داخل وخارج الوطن العربى فبموجب أن نجد الشخص المناسب ليتولي إدارة إحدى هذه الكيانات في دولته يتم عمل إستبيان أمني وبعدها نقوم في الشروع ببدء الأوراق الرسمية التي تؤهله وتساعده في أن يتولى هذه المهمة في دولة إقامته ويتم إعتماد هذه الأوراق من الخارجية المصرية ويستطيع بعدها توثيقها من خارجية الدولة التي يقيم فيها وهذه الأوراق تنص على الصلاحيات المنوطة له والتي يستطيع بها أن يتواصل مع كل الجهات المعنية والرسمية حتى يحصل على إمتيازات إستثمارية لأعضاء الكيان القائم على أعماله وكذلك يستطيع بهذه الصلاحيات تذليل كافة العقبات التي تواجه إستثمارات أعضاء الكيان الخاص به وأولى هذه الإعتبارات المنصوص عليها في الأوراق أن هذا الكيان هدفه استثماري إقتصادي بحت بعيد كل البعد عن أي أمور سياسية أو دينية والإلتزام بالقانون العام لدولته أو دولة إقامته مع عدم الإخلال به وأن هدفه أن يقف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة بهدف تحقيق عائد إقتصادي له ولإعضاء مجموعته. وبذلك كانت مصر هي من أنطلقت من أراضيها شرارة هذه المنظومة لتجوب كل دول العالم بحثاً عن الجادين في كل المجالات والتخصصات لتعكس هذه المنظومة إحدى صور التكتل والتكامل العربي إقتصادياً على مستوى دول العالم. علماً بأن أولى توجهات هذه الكيانات هو التواصل مع كافة البعثات الدبلوماسية لكل الدول على إعتبارها أهم القنوات الشرعية للتواصل مع المستثمرين من مختلف الجنسيات وعلى إعتبار أن أوراق إعتماد السادة رؤساء هذه الكيانات قد أوفت وإكتمل إعتمادها من خارجية كلا الدولتين. وإيماناً من السادة العرب القائمين على هذه المنظومة أن يتم إعتمادها من كبري المظلات الدولية لتعمل تحت عنايتها ورعايتها كان التوجه إلى إعتماد هذه الكيانات الثلاثه من جهات دولية مثل جامعة الدول العربيه ومنظمة الأمم المتحده وغيرها من الجهات الدولية حتى تحظى بالسمعة الطيبة ويسير عملها بشكل سهل وطبيعي.
بدانا المشوار وتجولنا بعلاقاتنا في الدول العربيه فتم اختيار افضل الشخصيات التي قابلتنا وبدأ التتخطيط للعمل والذى سوف تنضج ثماره قريبا باذن الله ثم انتقلنا بمستوى العلاقات لنجوب الدول الأوربيةو الافريقيه وكل دول العالم حتي تكتمل المنظومه
وختاما ومن خلال وعينا التام بأن القيادات السياسية في كل الدول لن تألوا جهداً في تقديم كل ما هو متاح لتحصد كل ما هو مفيد وإيماناً منا بأن العمل الجماعي إذا ما حظي بإهتمام القيادات لم يكن النجاح حليفه ويدرك الجميع أن العمل إذا كان تكاملي لن يحظي بأي معوقات فهذه المنظومة بكياناتها تعمل جنباً إلي جنب مع حكومات الدول ولثقتنا الكبيرة في القيادة الحكيمة لجمهورية مصر العربية ورؤيتها الثاقبة لمجريات الأمور كان هذا دافعاً قوياً لنا للعمل ما دام بداخلنا النزعة الوطنية وحرصنا الشديد لسلامة أمننا العام. ونود ومن خلال هذه السطور البسيطة لهذه الفكرة أن نوجه الدعوة لكل من تشبعت أنفسهم بالهوية العربية والوطنية الخالصة أن يساعد حتى وأن كان لا يملك القدرات والأمكانيات عسى أن يوجه نداءنا للشريحة المستهدفة للعمل معنا. حتى تصل من خلاله هذه الرؤية الواضحه ويتم تحقيق الهدف المنشود