أكاديمية سفراء التميز والإبداع الدولية

الرؤية الإستراتجية الثقافية

الرؤية الإستراتجية الثقافية

يبرز دور الرؤية الاستراتيجية الثقافية فى تهيئة العقول للمساهمة الفاعلة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة وفى تطوير القدرات والخبرات وفى اثراء الحياة الروحية للناس وتحقيق السعادة لهم وفى الحفاظ على قيم المجتمع الاصيلة ونشرها لتربية الاجيال عليها خصوصا قيم الحرية والعدالة وحب العمل والاخلاص فيه.

غياب الرؤية الاستراتيجية فى المجال الثقافى من شانه تهديد الامن القومى ووتفكيك المجتمع على الصعيد القيمى مما يشكل تهديدا لتماسكه الاجتماعى الذى يعد الاهم فى تحقيق الامن الوطنى ورفع روح الوطنية والمواطنة وتحفيز ابنا المجتمع على العطاء والبناء.

لتاسيس رؤية استراتجية ثقافية ناجحه لابد من دراسة وتتطبيق عدد من القيم اهمها

أ – ادارة الوقت :هى المهارات السلزكية التى تهتم بقدرة الفرد على تعديل سلوكه وتعديل العادات السلبية التى يمارسها فى حياته لتدبير وقته واستقلاله الاستقلال الامثل والتقلب على الصعوبات التى تعوقه فى تحقيق رسالته واهدافه

ان اهمية ادارة  الوقت فتتضح  من خلال الدارة السليمة والفعالة للموارد والكوادر البشرية بحيث تعطى بعدا ارتقائيا للعمل والعاملين اضافة الى الاشباع والامتناع والفاعليا وصولا لاكبر الانجازات

ب – السلوك الاجتماعى : هو السلوك الذى يتأثر بسلوك الاخرين او يؤثر فيه ويشتمل على تواصل بين الافراد او الجماعات

ويتكون السلوك الاجتماعى من عدة عناصر اهما:

  1. الهدف: ويختلف من حيث اهميته او قيمته بالنسبة للفرد
  2. الاستعداد: فالفرد يستجيب باسليب مختلفة لتحقيق هدفه
  1. الاستجابه: فالفرد يسلك ويستجيب للاسلوب الذى يعتقد انه سوف يوصله لتحقيق هدفه

ويساعد السلوك الاجتماعى على تنظيم العلاقات بين الناس فهو سلوك التألف والتوادد والتعاون يسعى من خلاله الشخص الى تحقيق التوافق مع الجماعة والحصول على تقديرها وهو سلوك مكتثب يتعلمه الفرد من تجاربه السابقة ويتنوع هذا السلوك بحسب حاجة الفرد والمواقف التى تواجههوالناس الذين يتفاعل وكذلك سلوك الاخرين تجاهه

ج – الشورى : وتعنى تبادل وجهات النظر وتقليب الاراء مع اخرين فى موضوع محدد للتوصل للراى الاصوب

تندرج اهمية الشورى فى كونها فضيلة انسانية و الطريق الصحيح لمعرفة اصوب الاراء والوصول للحقيقة وجلاء الامر فعى مظهر من مظاهر المساوة وحرية الراى والنقد

والعتراف بشخصية الفرد وهى  طريق لوحدة الامة ووحدة المشاعر الوطنية من خلال تبادل الراى والراى الاخر.

د – التعايش السلمى : وهو اقامة علاقة بين اثنين او اكثر من الجماعات المختلفة الهوية التى تعيش بتقارب يشمل اكثر من مجرد العيش بجانب بعضهم البعض كما يشمل درجه من الاتصال والتفاعل ويمهد التعايش لتحقيق المصالحه على اساس السلام والحقيقة والعدالة والتسامح

والي ستند التعايش السلمى على عدة اسس اهمها 

  1. الارادة الحرة المشتركة بحيث تكون الارادة نابعه من الذات وليس مفروضة بضغط او مروهونه بشرط
  2. التفاهم حول الاهداف والغايات
  1. صيانة هذا التعايش باطر من الاحترام المتبادل
  2. الاتفاق على احلال السلام بدلا من الصراع    

بقلم الدكتوره ايات حمد

قد ترغب بالحصول على المعلومات حولورقة علمية بعنوان التخطيط الإستراتيجي لإدارة المياه في السودان