التفكير الإبداعي ودوره في إتخاذ القرار

مفهوم التفكير الإبداعي

هو تفكير منفتح يخرج من انه تفكير معتاد إلى تفكير متسع ومتنوع يؤدي إلى توليد أكثر من إجابة لحل المشكلات ويعرف بأنه ذلك الشكل الرفيع من السلوك الذي يظهر جيدا عند حل المشكلات وذلك من خلال تحقيق بعض الشروط وهي:-

1. ان يكون التفكير جيدا تجاه تلك المشكلات
2. ان يتضمن الدافعية والمثابرة في العمل

قدرات التفكير الابتكاري(الابداعى):

1. الأصالة   (الجدة : وهى القدرة على إنتاج أفكار تستوفى شروط معينة فى موقف معين ، بحيث كون هذه الأفكار نادرة من الوجهة الإحصائية ، أو أفكار ذات ارتباط غير مباشر وبعيدة عن الموقف المثير ، أى إنتاج متفرد بالنسبة للمجموعة المرجعية التى ينتمي إليها الفرد ، أى أفكار جديدة ، نادرة ، غير مألوفة ، قليلة التكرار
2. المرونة:   القدرة على تغيير وجهة نظره إلى المشكلة بالنظر إليها من زوايا مختلفة .
3. الطلاقة:  هى القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار فى فترة محددة ، بمعنى إنتاج العديد من الاستجابات أو الحلول للأسئلة أو المشكلات مفتوحة النهايات .
4. الحساسية للمشكلات:  هى قدرة الشخص على رؤية الكثير من المشكلات فى الموقف الواحد الذى قد لا يرى فيه شخص آخر أية مشكلات .

الإفاضة    التفاصيل أو التوسع أو الإتقان وتعنى القدرة على إتقان أو إحكام التفاصيل المتعلقة بفكرة ما وتطويرها وجعلها قابلة للتنفيذ.

1. التخيل أو التصور البصرى:   وتتمثل فى القدرة على التخيل أو المعالجة العقلية للصور والأفكار والتوليف بينها من زوايا وجوانب متعددة داخلية وخارجية
2. الحدس  : وتتمثل فى القدرة على إدراك ورؤية العلاقات وعلى استنتاجات أو تخمينات اعتمادًا على معلومات جزئية أو ناقصة .

التركيب:  وتتمثل فى القدرة على تجميع الأجزاء أو الأفكار التى تبدو أقل ارتباطًا فى تراكيب أو أبنية أو توليفات جديدة .

1. التقويم  :  وهى عملية استمرار معالجة الفكرة بشكل متعاقب ومستمر ومعالجتها بالتحليل والتحقيق والتجريب والاختبار العملى .

وتمر عملية التفكير الإبداعي عبر عدد من المراحل وهي :-

1.  الإعداد وهي مرحلة تحديد المشكلة وجمع البيانات حولها
2.  الإحتضان ويها يتم التركيز على المشكلة حيث تكون حاضرة في الذهن وهي مرحلة ترتيب الافكار
3. الإهام وفيها يدرك متخذ القرار العلاقة بين اجزاء المشكلة
4.  التحقيق وفيها يختبر متخذ القرار الفكرة المبدعة وإعادة النظر فيها

يجب على متخذ القرار مراعاة عدد من الأساليب لإختيار الأسلوب المناسب وتتمثل هذه الأساليب في الآتي

طريقة point   وهي طريقة مبسطه للتعامل مع المشكلات من خلال  تعريف المشكلة وفتح العقل لحلها وتحديد أفضل الحلول وتحويل الفكرة لواقع

1.  التماثل الاجباري   هي مقارنة المشكله بشي اخر لا يوجد وجه شبه بينهم
2.  تنمية الذاكرة وفيها يتم تحويل يا الأرقام لحروف ثم كلمات يسهل حفظها
3.   الخدم ( الأمنا السته ) وهي لماذا وماذا وكيف واين من  ومتى
4. طريقة قبعات التفكير وهي:
5. البيضاء وتشير الحياد عبر جمع المعلومات حول موضوع التفكير
6. والصفراء وتشير للتفكير الإيجابي

• السوداء للتفكير التشأمي

1. الحمراء للتفكير العاطفي
2. الخضراء للتفكير الإبداعي
3. الزرقاء للتفكير الشمولي فعلي متخذ القرار أن يبداء بالبيضاء لجمع المعلومات والصحراء لبحث الجواب الإيجابية  وتاخير الخضراء والزرقاء وعند التفكير بالأزرق للتأكد من شمولية التفكير لجميع الانماط

إستراتيجية التفكير الإبداعي

الإبداع  بحد ذاته إستراتيجية  تقوم على التفكير والعصف الذهني وذلك من خلال تحديد المشكله بدقه وأسبابها ثم تحديد البدائل بتسجيل كل م يخطر بالفعل منافكار  وطرح الاسئله والاحوال عليها حول الفكرة والنقاب على الاقفال الذهنية وأخيرا إختيار أفضل  الحلول

معوقات التفكير الإبداعي تتمثل في الاتي

1. التكرار والاعتياد
2. الخوف من التجديد والابتكار
3. الجمود والكسل

الخاتمة

إتخاذ  القرارات  مجرد عملية للمفاضلة بين الأفضل والأسوأ والإدارة المبتكرة تسعى لحل المشكلات  من خلال حلول  إبداعية والمبدعين هم من يعملون علي صياغة الأفكار  بعيدة المدى.

بقلم الدكتورة ايات حمد صديق