أكاديمية سفراء التميز والإبداع الدولية

الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) ودوره في تعزيز التعلم الذكي .

الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)  ودوره في تعزيز التعلم الذكي .

يواجه العالم اليوم في القرن الحادي والعشرين مجموعة من التحولات والتحديات السريعة والمتلاحقة، تتمثل هذه التحديات في التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير في شتى مجالات الحياة المختلفة، والاتجاه نحو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)

ونظرًا لأن تقنية الذكاء الاصطناعي هي أكثر إبداعات البشرية تعقيدًا وإذهالًا حتى الآن والأكثر سرعة وتقدما، كان لزاماً على مؤسسات التعليم أن تأخذ زمام المبادرة في توجيه برامجها ومقرراتها عبر نظم وتطبيقات التعلم الذكي التي تعد إحدى تطبيقات الذكاء الصناعي، من أجل مواكبة هذا التطور الهائل .

فما الذكاء الاصطناعي وما فلسفته  وما أنواعه وما أهدافه وما تقنياته ؟ وكيف يمكن الاستفادة منه في التعلم الذكي ؟

كل ذلك سنتطرق إليه في المقال الذي بين أيدينا:

 

الذكاء الاصطناعي :

وفقًا لأب الذكاء الاصطناعي ، جون مكارثي ، إنه “علم وهندسة صنع آلات ذكية ، برامج الكمبيوتر الذكية بشكل خاص “.

فلسفة الذكاء الاصطناعي:

يمكن للآلة أن تفكر وتتصرف كما يفعل البشر؟”

أهداف الذكاء الاصطناعي

إنشاء الأنظمة الخبيرة

تنفيذ ذكاء بشري في الآلات

أنواع الذكاء الاصطناعي :

تشير أنواع الذاكرة المحدودة إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تخزين البيانات أو التوقعات السابقة ، باستخدام تلك البيانات لعمل تنبؤات أفضل، ويستخدم الذاكرة إلى تعلم وتحسين ردودها .

ومن الجدير ذكره أنه مع الذاكرة المحدودة ، تصبح بنية التعلم الآلي أكثر تعقيدًا.

يتطلب كل نموذج من نماذج التعلم الآلي إنشاء ذاكرة محدودة ، ولكن يمكن نشر النموذج كنوع آلة تفاعلي.

ومن أنواع التعلم الآلي التي تحقق الذاكرة المحدودة :

تعزيز التعلم ، الذاكرة طويلة المدى ، شبكات الخصومة التوليدية التطويرية .

لم نصل بعد إلى أنواع الذكاء الاصطناعي في نظرية العقل.

هذه فقط في مراحلها الأولى ويمكن رؤيتها في أشياء مثل السيارات ذاتية القيادة.

في هذا النوع من الذكاء الاصطناعي ، يبدأ الذكاء الاصطناعي في التفاعل مع أفكار وعواطف البشر و يفهم احتياجات أخرى أي كيانات ذكية.

يتمتع الذكاء الذي يدرك نفسه بما يتجاوز الإنسان بذكاء مستقل ، وعلى الأرجح ، يتعين على الناس التفاوض على شروط مع الكيان الذي أنشأه.

أحدث التقنيات في الذكاء الاصطناعي التي شقت طريقها في الأسواق ، وسيصدر البعض الآخر قريبًا:

أهمية التعلم الذكي

 يساعد توظيف تقنيات التعلم الذكي على تغيير الطرق التقليدية في إيصال المعلومة، وبذلك يتمكن المتعلم من استيعاب المحتوى بشكل أفضل.

الوصول إلى أقصى قدر ممكن من الاحتفاظ بالمعرفة المكتسبة، عن طريق إعادة توظيفها فى البحث عن معرفة جديدة أو ابتكار حلول لمشاكل فعلية يُوجه نظره إليها أو يقوم هو شخصيا بالمبادرة في البحث عنها وابتكار طرق ووسائل حل هذه المشكلة وفي ذلك دعم للتعلم الذاتي.

يساعد على الخروج بالمناهج والمواد التعليمية من الأطر التقليدية والصور النمطية المألوفة للكتب المدرسية إلى المناهج الإلكترونية، والمحتوى العلمي الرقمي الذي يتيح للطلبة فرص التعلم المستمر والتعلم الجماعي والتعلم عن بعد.

يتيح للمعلمين الولوج إلى معلومات الطالب وبياناته، وإجراء الاختبارات باستخدام باقة متكاملة من التطبيقات الذكية.

وبالنسبة للصف الدراسي نفسه، فإن خيارات “الخدمات المتخصصة وفق الاحتياجات التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي من شأنها أن تساعد على تحسين استمتاع الطلاب خلال الحصص وتحسين درجاتهم في الوقت نفسه.

 

كما إن الروبوتات المدرّبة على نحو جيد يمكنها استكمال دور المعلمين ذوي الخبرة في تقديم الدروس الخصوصية والحصص الإضافية لتقوية وتنمية مهارات الطلاب.

وتستطيع هذه التقنية أن تحل مشكلات قلة المعلمين أو شح توفر المعلمين الأكفاء في بعض المجالات،فهي ستساعد المعلّم العادي على أن يطوِّر قدراته وستسد أي نقص موجود لديه .

 

العوامل المطلوبة لنجاح التعلم الذكي

وضع الرؤية والأهداف للتغيير الذي يطمح إليه البرنامج وتحديد ماهيته والسعي لتنفيذها.

تحديد الأطراف المعنية بتنفيذ الرؤية والأهداف من مدراء، ومدرسين، ومناهج وتقييم وغيرها من العوامل الموضوعية الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

تحديد السياق التنفيذي والتطويري بدءا من مراحل وآلية التنفيذ والمدة الزمنية وموضوع الاستدامة، والميزانية.

تحديد الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات، مع التركيز بالدرجة الأولى على الأطراف المعنية التي لها دور في تحقيق أهداف البرنامج.

الانتقال تدريجيا مع إضافة بعد جديد في كل مرحلة، وذلك لضمان فهم واستيعاب متبادل من قبل جميع الأطراف.

 

مواصلة عمليات تحديث جميع أدوات التعلم الذكي وعناصره، بما فيها الأجهزة والمنهجيات التعليمية والمنصات الداعمة ، فهو ليس مجرد تطبيق تقني بحت، إذ تقوم كل خطوة فيه على دراسة عملية واقعية نظرا لكونه جهدا مشتركا وتنسيقا بين عدة أطراف.

فإن الجدير ذكره أن نظم التعلم الذكية على الإنترنت (ITS online) سيكون لها دور كبير ومؤثر في المرحلة المقبلة في تطوير التعليم بصفة عامة وفي مختلف المراحل الدراسية.

 حيث إن هذه البرامج إذا تم إعدادها بالشكل المطلوب، فإنها ستتغلب على كثير من المشكلات الدراسية الحالية مثل قصور المواد الدراسية وعجز طرق التدريس عن تلبية احتياجات المتعلمين، وأيضاً عدم مراعاة الخلفية العلمية للمتعلمين في المواد الدراسية وعدم مراعاة الفروق الفردية بينهم.

ولكي نستطيع تبني فكرة التعليم الذكي والمساهمة في نجاحها

من خلال :

أن تراعي الهيئة التعليمية  الراغبة في إدخال التعلم الذكي في برامجها المتطلبات اللازم توافرها في المناهج والمقررات الدراسية المطروحة.

أن تراعي البيئة التعليمية التي ينفذ فيها التعلم الذكي توافر الإمكانات المادية والبشرية لتنفيذ هذا النوع من التعلم.

إجراء دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية على برامج التعلم الذكي.

ضرورة تطوير التعليم بشكل يتوافق مع متطلبات عصر تقنية المعلومات والاتصالات.