تكتيكات واستراتيجيات تسويق المدرب لنفسه في مجاله .
مما ينبغي إدراكه أن المدرب أشبه بالعلامة التجارية التي لها سمات
وخصائص ترتبط بالمدرب وما يقدمه وما يعلن عنه عند جمهوره ،
فالمدرب الناجح يؤمن بمقولة لا تعمل بجد بل اعمل بذكاء.
لإلهام جمهورك وجعلهم يقبلوا بك ويقبلوا دوراتك
لابد من التركيز على الجوانب التي تساعدك في تسويق نفسك كمدرب
فإن كنت ترغب في استخدام أدائك كوسيلة لإغراء المتدربين الجدد ، فتذكر أنك بحاجة إلى هذه الطرق وإلا ستفقد متدربيك بسرعة.
تسويق المدرب لنفسه :الجانب الشخصي:-
الأخلاق كالتواضع والبعد عن الآنا السفلية واسلوب الأفضلية في التعامل مع المتدربين
الكرت الشخصي : مما يعزز توجهك وهويتك لدى المهتمين وجود كرت شخصي
يعبر عنك كمدرب تقدمه في الملتقيات واللقاءات التدريبية ويساهم
و الجهة التدريبية والاحترام المتبادل مع الزملاء وعدم الإساءة لهم.
الإخلاص في العمل والأمانة واستشعار المسؤولية .
التمتع بالكاريزما المتمثلة في حسن الهندام وحسن الحديث وتناسق الجسد ..الخ .
الالتزام والمصداقية في التعامل مع جهة التدريب والتضحية في في بداية التعامل مع الجهة.
تسويق المدرب لنفسه:الجانب المعرفي والمهاري:-
وتقديم خدمات مجانية والتدريب التطوعي المستمر كتقديم الدورات والأمسيات التدريبية،
بما يتلاءم مع احتياجات التدريب والمؤسسات التدريبية.
جودة المادة التدريبية وحسن التحضير لها ونوعيتها.
وإتقانك لفن تدريبي يسير عليك.
المبادرة بالتواصل وعرض نقاط القوة والتميز للجهة التدريبية التي تتعامل معها ،
فهذا بدوره يبني جسر من الثقة بينك وبين الجهة
والحصول على السمعة الحسنة وتساعد المدربين على التحسن ،
ومن المرجح أن تكون السبب والأصل في دخول عالم التدريب .
إعطاء متدربيك كل ما تمتلك وتقديم الدعم لهم بعد البرنامج ايضا واختبار الطريقة المثلى للوصول إليهم.
اعتماد التقييم الذاتي بعد كل دورة .
الخبرة والسمعة لها الدور الأكبر في التسويق لنفسك
فإن استطعت الاجابة على هذه الأسئلة وامتلاكها فأنت في المكان الصحيح .
منذ متى تدربت ؟ وكم من الوقت شاركت في هذا التدريب ؟
وما تمتلك من خبرات واعتمادات وشهادات متخصصة في مجالك ؟
تقديم نفسك بصدق وذكاء بما تمتلكه حقا والقوة في تخصصك
والتأكيد على هويتك كمدرب والتخصص الدقيق في مجالك
بعيد عن تشتيت نفسك ومتدربيك ،
مراعيا بذلك أن تكون برامجك التدريبية في مجال اهتمام الناس .
الكتابة والتأليف في مجال تخصصك مثل كتابة مقالات في التدريب .
الاهتمام بالمحتوى الإعلامي لك مجانا البروشورات الإعلانية وجودتها والصورة الشخصية فيها ،
والنشر الإعلامي لكل فعالية تدريبية (قبل وبعد ) بشكل مكثف .
مراعاة الوضع المالي القائم
(كالوضع الاقتصادي العام للبلد وضع الجهة المستفيدة ومكانتك بين منافسيك
والتركيز على ان لا يكون هدفك الأسمى من وراء تدريبك هدف مادي او جمعا للأموال وإنما إيصال رسالة وقناعات.
التحسين المستمر لحقيبتك التدريبية والتطوير المستمر لها .
فالذكاء في التدريب
هو ببساطة تحديد الفئة المستهدفة وبرنامج تدريبي وحقيبة تدريبية تخدم مجالك التدريبي.
فهم احتياجات الجهة التدريبية التي ستقدم فيها تدريب.
الحصول على أرقام متدربيك والتواصل الفعال والتواجد على مواقع التواصل
وبذل الجهد لإثبات حضورك على مواقع التواصل الاجتماعي ،
كون اول ما يبحث عنه متدربيك كيفية الوصول إليك مع الاهتمام بكتابة تخصصك التدريبي .
استخدام أحدث منهجيات التدريب
واختيار برامج نوعية والتميز فيما تقدمه والإبداع في إنتاج كل ما هو جديد في سوق التدريب
والبعد عن التقليد والتكرار فاجعل لك علامة تدريبية في ساحة التدريب .
ولتعلم مهما قدمت من ابداع وابتكار وإستراتيجيات ما لم تكن من عمق هويتك ستكون سطحية الأثر.
فليس المقصود بالعمق هو العمق المهاري أوالكثافة المعرفية أو الكاريزما
وإنما العمق المقصود هو عمق الوعي بالهوية ومن ثم الإيمان بها .
ربما تسأل كيف اكتسب هذا العمق والإيمان ؟
الأمر ليس في غاية الصعوبة وإنما هو مسألة وقتية
فالوعي بالهوية من خلال الملاحظة الدقيقة والحضور مع النفس في مختلف تقلباتها
والإيمان بها من خلال ربطها برسالتك التي يؤمن بها في أعماقك .
ختاما :
من خلال معرفة كيفية التسويق ، ستوفر الطاقة وسترى بسرعة آثار أهدافك وما تسعى إليه .
فالتسويق لنفسك وبناء اسمك وعلامتك ليس بالعمل الصعب
فقط يتطلب منك عمل تطبيقي لما تناولته المقالة فهذه النقاط
التي من شأنها أن تحقق لك النجاح في مجالك التدريبي.
بالإضافة إلى التركيز سيجعلك مرجعا في تخصصك وقم بتحديد أولوياتك وضع لك نظام لإدارة مهامك التدريبية .